وثائقي blood Brothers

د

blood Brothers

يتحدث وثائقي blood Brothers عن العلاقة المتطورة بين مالكوم، ومحمد علي كلاي، ومحمد إلايجا، مالكوم كان رجلًا صالحًا صاحب قضية، كافح بكل قواه المادية والمعنوية لأجلها، كان صريحا في التراجع عن الأخطاء (ما يتعلق بالعنصرية) أمام الملأ. لقد كان صاحب رأي.

كان مالكوم متكلمًا باسم حركة “أمة الإسلام” التي يترأسها محمد إلايجا، الذي سينتصر عليه مالكوم شعبيًا وخطابيًا، وتكون له الصدارة وقوة التأثير، وجذب الأضواء، والاحتفاء الإعلامي. الأمر الذي سيسبب إزعاجًا لإلايجا. حيث يقوم بطرد مالكوم، لسبب بسيط؛ وهو أنه أعلن فرحه بموت كيندي، على خلاف إلاجيا، ثم يُمنع جميع أعضاء الحركة من التكلم مع مالكوم بأمر من إلايجا.

image 2024 05 23 222838762
الوثائقي

يلتقي مالكوم بمحمد علي كلاي، الذي كان يعبّر عن “الورقة الرابحة” لدى أثرياء أمريكا، فيقنعه مالكوم بقضيته، ليقف محمد علي مع مالكوم جنبًا بجنب، يطلب منه النصائح، والتوجيهات، ويَذيع صيت محمد علي كلاي نوعا ما بفعل مقابلاته وأخوته الجديدة مع مالكوم.

يدرك زعيم “المافيا الدينية” محمد إلايجا أن علي كلاي سيكون صاحب شهرة في نصرة قضية السود-المسلمين، فيعيد إدماج مالكوم في الحركة، على شرط أن يصطحب محمد علي معه، لكن سرعان ما ينفصل مالكوم عن الحركة ثانيةً، فيخذله محمد علي كلاي الذي كان قد صعد على ظهره، فيوجه له كلمات سيئة مثل: منافق، انتشلك إلايجا من التشرّد، لقد كنت صاحب عـ١ه‍رات في القديم، لا تنس من أنت!

image 2024 05 23 222931680
صورة محمد إلايجا

وفي هذه الأثناء يطلق محمد إلايجا لقب “محمد علي” على كلاي، ليتصدر خطابة الحركة بدلًا عن مالكوم، فيذوب محمد علي في محمد إليجيا، حتى يصل به الأمر إلى القرب من تكفير كل معارض له، فيقول: كل معارض لإلايجا، هو عدو لله! تكثر الاتهامات تجاه مالكوم، تارة منافق، وتارة ناكر جميل، وتارة “لستَ أخ المسلمين”، بل تم ترويج ردته عن الإسلام حتى!

يصل به الأمر إلى أقصاه، فيُسأل في مقابلة إعلامية: ما سبب تصدع العلاقة بينك وبين قائدك السابق محمد إلايجا؟ فيجيب:

“السبب لم أذكره أبدًا، بل احتكرته لنفسي، إن السبب هو أن محمد إلاجيا قائد الحركة، كان أبًا لثمانية أولاد من ست مراهقات مختلفات كنّ سكريتيراته الخاصّات”.

بعد التصريح بقليل، يحترق منزل مالكوم بالمولوتوف، فيسلم، ثم يأتي يوم مقابلة إعلامية، فيتم إطلاق الرصاص عليه، ليخر ميتًا. يخرج بعدها محمد علي ليقول: كل من وقف ضد المُرسَل من الله؛ محمد إلايجا: فهذا عقابه، ثم يخرج “أب المافيا الدينية” محمد إلاجيا ليقول: قف ضدي، سيكون حسابك مثل حساب مالكوم.

image 2024 05 23 223135910
صورة لمالكوم اكس

بعد موت مالكوم بفترة، يموت إيلايجا، ومع ذلك يبقى نجم مالكوم عاليًا على خلاف إلايجا، فيخرج المتسلّق محمد علي ليقول للمذيع الأبيض:

“لم يشتهر مالكوم إلا لقسوته على أمثالك، أي بيض البشرة، الشياطين البيض، الشقر زرق العينين، لم يأبه بيض البشرة بمالكوم أو بسود البشرة بتاتًا حين كان مع الشريف محمد إيلايجا، ومالكوم كان مشردًا وكان لديه نساء عـ١هرات، كان نكرة حتى صنعه الشريف إلايجا فصيّره شيئا”!

لقد كان مالكوم حرًا، شهمًا، صاحب قضية، بينما كان كلاي مُستعبدًا، وفي حين كان إلايجا يدعو لحرية السود، كان يمارس الاستعباد في الواقع؛ إما أن تخضع أو تموت!

الوثائقي مبني على أشرطة إعلامية سابقة، إضافة لمداخلات إخوان كل من محمد علي ومالكوم وبناتهم وأصحابهم.

للإشتراك في النشرة البريدية

نشرة البريد

مدونة للمباحثة والنقد ومراجعة الكتب، أوفر خدمات SEO، وخدمات التدقيق اللغوي والتلخيص والتحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *