image 2024 05 24 175825090

عن كتاب المصطلح الفلسفي عند العرب

كتاب المصطلح الفلسفي عند العرب، لعبد الأمير الأعسم، بالغ الأهمية لأصحاب الدراسات التاريخية لتطور المصطلحات الفلسفية لدى المتفلسفة العرب، وقد حوى مقدمة نفسية لعبد الأمير حول البدايات الأولى في تناول الحدود، مع نصوص محققة لرسائل الحدود بداية برسالة جابر بن حيان (١٠١ه‍جري) إلى رسالة أبي حامد الغزالي (٥٠٥هجري)

د

كتاب المصطلح الفلسفي عند العرب، لعبد الأمير الأعسم، بالغ الأهمية لأصحاب الدراسات التاريخية لتطور المصطلحات الفلسفية لدى المتفلسفة العرب، وقد حوى مقدمة نفسية لعبد الأمير حول البدايات الأولى في تناول الحدود، مع نصوص محققة لرسائل الحدود بداية برسالة جابر بن حيان (١٠١ه‍جري) إلى رسالة أبي حامد الغزالي (٥٠٥هجري)، والتي كادت تطابق رسالة ابن سينا. ثم كتاب المبيّن للآمدي. ومع أن الكلَ كان عالة على رسالة جابر بن حيان، لكن مرحلة النضج في تناول الحد بدأت مع ابن سينا.

وقد حوى الكتاب:

١. الحدود لجابر بن حيان.
٢. الحدود والرسوم للكندي.
٣. الحدود الفلسفية للخوارزمي الكاتب.
٤. الحدود لابن سينا.
٥. الحدود لأبي حامد الغزَّالي.
٦. كتاب المبين في شرح ألفاظ الحكاء لسيف الدين الآمدي.

نتاج المرئي عن اللامرئي، بداياته في الفلسفة الأرسطية العربية:

“السؤال عن الباري عز وجل في هذا العالم وعن العالم العقلي، وإن كان في هذا العالم شيء، فكيف الجواب عنه؟هو كالنفس في البدن، لا يقوم شيء من تدبيره إلا بتدبير النفس ولا يمكن أن تُعلم إلا بالبدن بما يرى من آثار تدبير النفس فيه. ولا يمكن إلا بالبدن بما يُرى من آثار تدبيرها فيه، فهكذا العالم المرئي: لا يمكن أن يكون تدبيره إلا بعالم لا يرى” 1

image 2024 05 24 180213394
رستئل الكندي الفلسفية

تعليقي:

قوله “العالم المرئي، لا يمكن أن يكون تدبيره إلا بما لا يرى”، يعني: العالم الذي دون الباري والعقل الفعال على تفسير من قال أنه ليس الإله، والعقول الإلهية؛ موجودات معقولة لا تُحَس، وهي شرط في تدبير أحوال ما يُحس، ذي المقالة نفسها، هي ما ستقوم بتأطير اللاهوت الفلسفي والكلامي، الذي تأثر بالأرسطية، تأطيرًا شموليًا، وسترى تلك القسمة (المرئي/اللامرئي) في كثير من العبارات، كالثنائيات التي تناولت معنى الشهادة والغيب نحو:

– الجسم/الروح = الجهم بن صفوان.
– المحسوس/المعقول = ابن سينا.
– الطبيعة/ما بعد الطبيعة = ابن رشد.
– المادي/المثالي = اللاهوت الكنسي.
– يرى/ لا يرى = المعتزلة.
– يرى في جهة/ يرى لا في جهة = الأشعرية.

المراجع

  1. المصطلح الفلسفي عند العرب، دراسة وتحقيق عبد الأمير الأعسم، الهيئة المصرية للكتب، القاهرة، الطبعة الثانية ١٩٨٩م، فصل: رسالة الحدود للكندي، ص١٩٨ ↩︎

للإشتراك في النشرة البريدية

نشرة البريد

أرشح لك:

مدونة للمباحثة والنقد ومراجعة الكتب، أوفر خدمات SEO، وخدمات التدقيق اللغوي والتلخيص والتحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *