تأملات في تاريخ الرومان

قراءة في كتاب: تأملات في تاريخ الرومان تأليف مونتسكيو 1748م

فيما يلي مراجعة لكتاب تأملات في تاريخ الرومان من تأليف الفرنسي مونتسكيو سنة 1748 م، نقله إلى العربية عبد الله العروي، يمثل الكتاب إضافة إلى قيمته التاريخية، تحليلًا لأسباب قوة وتراجع الامبراطورية الرومانية، وليس يهمُّنا في هذه المراجعة تناول أفكار مونتسكيو كفيلسوف أو كمنظر سياسي، بل يهمنا ما ينكشف عبر مؤلَّفه حول الامبراطورية الرومانية. أما…

د

فيما يلي مراجعة لكتاب تأملات في تاريخ الرومان من تأليف الفرنسي مونتسكيو سنة 1748 م، نقله إلى العربية عبد الله العروي، يمثل الكتاب إضافة إلى قيمته التاريخية، تحليلًا لأسباب قوة وتراجع الامبراطورية الرومانية، وليس يهمُّنا في هذه المراجعة تناول أفكار مونتسكيو كفيلسوف أو كمنظر سياسي، بل يهمنا ما ينكشف عبر مؤلَّفه حول الامبراطورية الرومانية.

أما تحليل أفكار المؤلِّف تمحيصها، ونقدها، وتقديم منطق تفسيري لها، فإن ذلك سيكون في جزء المقالات بعد قراءة كل مؤلفاته وأعماله السياسية، ومقارنتها مع أعمال ميكيافيلي، وغيره من كتَّاب عصره وكتَّاب المرحلة الانتقالية بين العصور الوسطى وعصر التنوير. فالغرض الأساسي من هذه المراجعة هو تقديم مقاربة بين سياسة روما وبين السياسات الحديثة من خلال تأمُّلات مونتسكيو لا دراسة مونتسكيو من خلال تأملاته.

كتاب دراسة لكتاب تأملات في تاريخ الرومان تأليف: مونتسكيو الطبعة الفرنسية
كتاب دراسة لكتاب تأملات في تاريخ الرومان تأليف: مونتسكيو الطبعة الفرنسية

دراسة تطبيقية لأفكار المؤلِّف حول مرونة الامبراطورية الرومانية

يقول المؤلف “ما جعل من الرومان أسياد الدنيا أنهم حاربوا الواحد تلو الآخر كل شعوب الأرض، وبعد كل مواجهة، كلما وجدوا أن أساليب العدو أنجع من أساليبهم، زهدوا على التو في هذه واعتنقوا تلك” 1 وذي إشارة توضح مدى مرونة المؤسسة السياسية في الامبراطورية.

شكل كتائب "الفالانكس" اليونانية، والتي قلدها الرومان فيما بعد.
شكل كتائب “الفالانكس” اليونانية، والتي قلدها الرومان فيما بعد.

تكتيكات الفالانكس اليونانية – تحول استراتيجي في تشكيل الفيالق في الامبراطوريَّة

كانت الامبراطوريَّة في صراع مع اليونان، وبعد مدة ليست بالهيِّنة تبنى الرومان تشكيلات الفيالق بطريقة مشابهة لتشكيلات الفالانكس (الكتائب) اليوناني، وهو من الترتيبات التي كانت قائمةً على ثقل الدروع والرماح في صفوف الجنود، وأثبت هذا التوفيد لأساليب تشكل الفيالق نجاعته في معركة بيدنا، التي كانت سنة 168 ق.م، ضد المملكة المقدونية، حيث كانت روما لا تزال جمهورية، ومع أن ذي الفنون العسكرية قد اقتبستها روما من الفن العسكري اليوناني، إلا أن مرونتها لم تجد كبير إشكال من استعمال نفس الفن ضد اليونان (المملكة المقدونية كانت تقع في الجزء الشمالي من اليونان، وتأسست في القرن السابع قبل الميلاد)

مقال عن تركيبة جيوش الفالانكس في الجيش اليوناني

مرونة روما في الحروب البونيقية – تبني التكتيكات البحرية القرطاجية

حينما واجهت الدولة الرومانيَّة قوة بحرية متفوِّقة كالقرطاجيين خلال الحرب البونيقية، سرعان ما بدأت المؤسسة الرومانية بتصميم السفن وفق التقليد القرطاجي، بتطوير جسر يُستخدم لربط السفن بالعدو وشن المعارك المباشرة، وساهمت هذه المرونة في تحقيق كل انتصارتهم البحرية اللاحقة.

شكل الجسر الرابط بين السفن، وهو التكتيك البحري القرطاجي، الذي جرى توفيده ضمن الاستراتيجيات البحرية في روما الإمبراطورية الرومانية ضمن حروبها التالية
شكل الجسر الرابط بين السفن، وهو التكتيك البحري القرطاجي، الذي جرى توفيده ضمن الاستراتيجيات البحرية في روما الإمبراطورية الرومانية ضمن حروبها التالية

كانت قرطاج خلال الحروب البونيقية، تمتلك واحدًا من أقوى الأساطيل البحرية في البحر الأبيض المتوسط، ولم تكن روما تمتلك بعد أي قوة بحرية تضاهيها، وبعد تبني أساليب العدو، وتطويرها، تعين انتصار الرومان في معركة ميلي عام 260 ق.م ضد الأسطول القرطاجي باستخدام الجسر الذي يدور وينزل على سفينة العدو، ما يمكِّن جنود روما من اقتحام السفن القرطاجية والاشتباك على متنها بشكل مباشر، نفس الأمر الذي حدث في معركة كيب إيكنومس عام 256 ق.م.

الاقتصاد العسكري للرومان – مركزية الحرب في تعزيز الثروة والنفوذ

يرى المؤلف أن الرومان من حيث المبدأ لم يكونوا أصحاب تجارة أو صناعة يمكنها أن تحقق كفاية ذاتية لخزينة الدولة، أو للشعب، فكانت الحرب هي الوسيلة الوحيدة للكسب والثراء، لهذا جرى وضع قواعد صارمة لتوزيع الغنائم، وبمجرد أن تنتهي المعركة، تجمع كل الغنائم بدون استثناء، ثم يُشرع في توزيعها على المقاتلين، حتى أن القاعدين في المدينة كانوا يشاركون أيضًا حظهم منها.

نظام توزيع الغنائم في الامبراطورية الرومانية – الأسس والمبادئ

كانت تُؤخَذ من أرض العدو المهزوم مساحة، فتُقسَّم إلى جزأين: جزء يُباع بالمزاد لتزويد الخزانة العامة للبلاد، وجزء يُوزع على المواطنين المعوزين، مقابل خراج يُؤدونه للدولة، وهذا النظام لم يكن فقط لتعزيز الثروة، بل كان أيضًا لتعزيز الانتماء والولاء لدى المواطنين، وكرَّس نظام الحرب المستمرة تراكم نوعي للفنون العسكرية لدى الرومان على مر القرون.

إن اقتصاد الامبراطوريَّة وفق منظور المؤلف كان يعكس مفهوم الاقتصاد العسكري، القائم على مركزية الحرب في الحفاظ على النفوذ والثروة، فإلى أي حد يمكن أن نلمس انعكاس تأملات مونتسكيو في النظم الغربية الحديثة عندما نتكلم حول استغلال موارد المناطق المحتلة لتغذية الاقتصاد الحربي للدول الامبريالية، ألمانيا النازية مثلًا، كانت تعتمد بشكل أساسي في اقتصادها على نقل المواد الخام من الأراضي المحتلة إلى أراضيها لتعزيز اقتصادها.

في القرن التاسع عشر، كان شق كبير من اقتصاد بريطانيا الاستعمارية يقوم على مقدرات شعوب أخرى، كالمواد التي جرى توفيدها من الهند، والذهب من جنوب أفريقيا، واللؤلؤ من بحر الخليج، نفس النهج الذي سارت عليه الولايات المتحدة الأمريكية في العراق مع السيطرة على المناطق النفطية، ما أعاد تدفق الأموال بشكل كثيف على الاقتصاد الأمريكي، ولقد شكلت هذه السياسة، ما عبَّر عنه مونتسكيو في تحليله لسياسة روما بالتراكم النوعي للفنون العسكرية في الامبراطورية الرومانية، وهذا ما يقابله في المؤسسة العسكيَّرة الغربية تراكم في التكنلوجيا العسكرية وتصنيع الأسلحة النوعية.

في النسيج الاجتماعي للامبراطوريَّة

تحت عنوان (السر في التوسع) يعقد المؤلف مقارنة بين جنود أوروبا في عصره وبين الجنود الرومان وعقيدتهم القتالية، معبرًا عنها بقوله “مصلحة كل محارب أن يدافع عن وطنه بكل ما أوتي من قوة” 2 بخلاف واقع الأوروبيين في القرن السابع عشر، “هؤلاء الجنود ليسوا كسابقيهم، لا نجدة فيهم ولا إقدام، الغالب عليهم الجبن، بعد أن فسدت أخلاقهم بالعيش وسط المدن بل مهنتهم ذاتها تتسبب في إفسادهم إذ يرتزقون منها أينما حلوا، لا شيء يربطهم بوطن معيَّن، فليس لديهم ما يتمسكون به ويخشون ضياعه” 3 إنهم تكريس لذهنيَّة الجندي الإقطاعي.

هذه المفارقة وفقا لرؤيته كان مبناها على عوامل عدة، كالتكيُّف الذي كانت تمتاز به روما مع الظروف العسكرية والاجتماعية المحيطة بها، فإعادة إحياء الوعي الوطني في الشعب الروماني بشكل دائم كما جرى في مرسوم أنطونيوس، بمنح كل من هم داخل الدولة صفة (مواطن روماني) كان ينعكس على الشعب في رفع مستوى مسؤوليته تجاه معاني المواطنة، إنها مهارة الدمج للشعوب المختلفة ضمن نسيجها الاجتماعي، ما يرفع قوة الجيش وتجانسه.

تيبريوس غراكوس أحد أعضاء مجلس الشيوخ، مخاطبًا الأشراف

تيبريوس غراكوس عضو مجلس شيوخ في روما

“أيهما أنفع لكم؟ مواطن مقاتل أم مملوك قاعد يتفرَّج؟ ماذا تفضِّلون؟ أن تسودوا على الأرض كلها؟ وهو ما تتطلعون إليه، أم أن تملكوا بضعة أمتار تمتازون بها على الأقران؟ تبخلون بها عنَّا، وقد ينزعها منكم العدو إذا انتصر” 4

السياسة كوعي تراكمي، أمام العالم الحديث

لقد استخدم المؤلف التاريخ الروماني كأداة لتحليل وتفسير الواقع السياسي والاجتماعي لعصره، واستخلص منه دروسًا لتقديم أفكاره حول كيفية بناء حكومات قوية ومستقرة، لكن أين تكمن الفائدة التي تضفي على الوعي السياسي رصيدًا إذا ما استخدمنا (تأملات مونتسكيو) كأداة لتحليل وتفسير واقعنا نحن؟

يقرِّر المؤلف قاعدة سياسيَّة “حيث يحكم أمير تسوَّى الخلافات بسهولة، إذ يفرض الحاكم الصلح على الطرفين، في الجمهورية يتفاقم الخلاف لأن النزاع يعطِّل تلك السلطة القادرة وحدها على معالجته” 5 لعل أقرب مثال تمظهرت فيه هذه القاعدة هي فترة كورونا، وفروق سرعة التنفيذ للقرارات بين الأنظمة الديمقراطية، والليبرالية، وبين تلك الأنظمة الشمولية التي سوَّت الخلاف سريعًا، ولم تحتج إلى تفاقم النقاش وطول مدة الاجرائات في البرلمان، وبين الأحزاب، حتى يجري اتفاق على تنفيذ الحجر.

في أمريكا مثلًا يطرأ مسمى الاغلاق الحكومي عند فشل الأطراف السياسية (تنفيذية، تشريعية، قضائية) على الوصول إلى اتفاق بشأن القضايا المالية، فعدم وجود سلطة مركزية تحسم النزاع فورًا يؤدي إلى إرجاء تطبيق مصالح الدولة أو تعطيلها بعض الأحيان، وفي إيطاليا كثيرا ما يتعطل أداء العمل الحكومي بسبب الحكومة الائتلافية، التي تلزم ببرنامج حكومي مشترك بين جميع الأحزاب، حيث الاختلافات الأيديولوجية، بين يمين ويسار، ونحو ذلك، تضحى القرارات وفقا لهذا متعسِّرة النفاذ، ما يجعل النظام في حالة عدم استقرار سياسي دائم.

يطرح المؤلف فكرة حول سر تحصين العاصمة ضد الغزوات الهجومية، قائلًا “موقع روما وسط إيطاليا محصَّن بثلاثين مستعمرة تحيط بها” 6 وهو سلوك سياسي ممتد إلى اليوم، ومع تغير التقنيات والاستراتيجيات، لكن كوسيلة لتحصين الدولة لنفسها، نجد في السياسة الحديثة سلسلة القواعد العسكرية التي تحرص أمريكا على نشرها في جل المناطق الاستراتيجية في العالم، في أوروبا الغربية والشرقية، وفي بعض دول العالم العربي، ما يجعلها نقاطًا دفاعيَّة تؤدي نفس وظيفة المستعمرات التي كانت تحمي روما.

نفس السياسة التي كان يتبنَّاها الاتحاد السوفيتي بناء على شبكة الدول الحليفة في أوروبا الشرقية، والتي كانت جزءا من حلف وارسو، مثل بولندا وألمانيا الشرقية، أوكرانيا، وبيلاروسيا، وهنغاريا، ونحوهم، والتي مثلت درعًا دفاعيًا أمام حلف الناتو. يقول موتسكيو:

“يستخدمون الحليف لقتال العدو، ثم دون تهاون ينقلبون عليه ويدمِّرونه” 7 هذا وروما كانت رائدة السياسة العالمية قبل الميلاد، وبعده بقرون، وبعد آلاف من السنين، أين نقرأ هذه السياسة؟ ألم توقِّع ألمانيا عام 1939 اتفاقيَّة عدم اعتداء مع الاتحاد السوفييتي (اتفاقية ريبينتروب)؟ ماذا حصل بعد عملية بربروسا واعتداء ألمانيا على السوفييت؟ سارعت أمريكا إلى التحالف مع السوفييت لقتال ألمانيا، وفق ما يسمى بالحلفاء، ضد دول المحور، وبعد فناء ألمانيا النازية، ومرور فترة ما يعرف بالحرب الباردة، اختارت أمريكا أن تكون الداعم الرئيسي للحزب الإسلامي والحركات الجهادية الأفغانية، ضد السوفييت، نفس تلك القوات التي صارت فيما بعد، بعد 11 سبتمبر، في مقام العدو الذي أوجبت سياساتها تدميره.

إن سلسلة التحالفات هذه وإن كانت تظهر متناقضة، هي عمليَّة على المستوى السياسي، إنها نتاج تراكم وعي سياسي ممتد خلال قرون، منذ قبة الإمبراطورية. وبصدد قوله “كلما واجهوا عدة أعداء، صالحوا الأضعف الذي يسعد بإمهاله وإرجاء ساعة هلاكه” 8 كاستراتيجية تميَّزت بها روما، نتذكر في التاريخ السياسي القريب، ذلك التحالف الذي سعت له أمريكا مع الصين عام 1972 رغم أنها خصم أيديولوجي، لكن لم يمنع الخصومة الأيديولوجية أن تكون سياساتها معتمدة على مصالحة الخصم الأضعف، لتوهين الموقف السوفييتي.

“لم يبرموا أبدًا صلحا ليدوم، بما أن هدفهم البعيد هو الاستيلاء على كل شيء، لم يروا في أي صلح سوى هدنة، لذلك كانوا يفرضون شروطا تؤدي لا محالة إلى دمار الدولة التي تقبلها، كإخلاء المواقع الحصينة، حصر الجنود في مستوى معين، تسليم الخيل والفيلة، إحراق السفن والابتعاد عن الشواطئ بالنسبة للشعوب البحارة” 9

يقول “كانوا (الرومان) أحيانًا يستغلون التباس بعض الألفاظ في لغتهم لخداع الخصوم” 10 تذكرنا هذه السياسة باتفاقيَّة باريس بشأن التغير المناخي، حيث غموض البنود، وانفتاحها تجاه التفسير، بحديثها حول (المساهمات الوطنية المحدَّدة) من دون توضيح الآليات الالزامية لكل دولة، ما جعل مسألة التفسير لكل بند تبدو فردية، أمريكا مثلًا استغلت الغموض كي تنسحب من الاتفاقية، بتقليل التزاماتها بناء على تفسيرات خاصة بشأن انخفاض انبعاثات الكربون، نفس الأمر الذي أقدمت عليه أمريكا بضم بعض دول شرق أوروبا إلى حلف شمال الأطلسي رغم الاتفاقية التي تبدو واضحة.

نقد كتاب تأملات في تاريخ الرومان لمونتسكيو

يعاني الكتاب من الانتقائيَّة، لا يتعرَّض لأيديولوجيَّة روما في أي زمن، ولا لأي عامل ثقافي أو اجتماعي، بل يقتصر على النظرة السياسة لوحدها، حتى أن الجانب الاقتصادي لا يتعرض له إلا بقدر ما يخدم رؤاه السياسيَّة، ولذلك اضطربت بعض تصوراته حول الاقتصاد، بتهوين موضع التجارة والعمل الحرفي أمام العمل العسكري، وكثير من تحليلاته لا تجد فيها تحديدًا لفترة زمنية، لدولة استمرت 30 قرنًا، كما أن التعميم بشكل متكرر كان بارزًا في كتابه، وفي مواضع كثيرة كانت يقتبس عن المطارحات لميكيافيلي، ولكن من دون عزو، ومع هذا تجد التحليلات وكأنها تحاول فرضَ قالَب فكري مسبق على الأحداث المعقَّدة، فيتحول الأمر إلى تهوينها وتبسيطها بجرَّة قلم.

صورة لـ مونتسيكيو صاحب كتاب تأملات في تاريخ الرومان
صورة لـ مونتسيكيو صاحب كتاب تأملات في تاريخ الرومان

أما المترجم، عبد الله العروي، فلم يكن ذا إلمام بالعلوم العسكرية، ما يؤهله لترجمة مثل هذا العمل، مثلًا، يترجم قائلا “وضع الرومان في قلب كل كتيبة فيلقًا خفيفًا ينطلق عند الحاجة” 11 وهذا غلط من الترجمة، فالفيلق في الدولة هو الوحدة الأكبر في الجيش، يتكون تقريبًا من 6000 جندي أو أكثر، ويتكوَّن من 10 كتائب في الغالب، والكتيبة تتكون مما يقارب 500 جندي، فجعل العروي الترجمة عكسيَّة غالبًا، وهذا يخل بالمفهوم.


قائمة المراجع

  1. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص22 ↩︎
  2. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص38 ↩︎
  3. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص38 ↩︎
  4. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص40 ↩︎
  5. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص43 ↩︎
  6. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص45 ↩︎
  7. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص46 ↩︎
  8. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص65 ↩︎
  9. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص66 ↩︎
  10. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص71 ↩︎
  11. تأملات في تاريخ الرومان، مونتسكيو، ترجمة عبد الله العروي عن طبعة 1748م، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2011م، ص31 ↩︎

للإشتراك في النشرة البريدية

نشرة البريد

أرشح لك:

مدونة للمباحثة والنقد ومراجعة الكتب، أوفر خدمات SEO، وخدمات التدقيق اللغوي والتلخيص والتحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *